مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالرياض مدينة سعودية قام بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2005م، حيث بلغت تكلفتها ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي، أي حوالي 375 مليار ريال سعودي، حيث نفذت من قبل شركة إعمار المدينة الاقتصادية، والرئيس التنفيذي لها وهو فهد الرشيد، وتمتاز بكبر حجمها حيث تفوق حجم مدينة واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
تتميّز إعمار المدينة الاقتصادية بكونها شركة عقارية مدرجة في السوق المالي السعودي، وتحتل المرتبة الأولى في تطوير المدينة والتخطيط، وسجّلت أول اكتتاب لها في عام 2006م، والذي حققت من خلاله إنجازاً تاريخياً كبيراً، بحيث ضمّ هذا الاكتتاب أكثر من نصف الشعب السعودي، ويتم إدارتها عن طريق شركة إعمار العقارية، وأيضاً عدد من المستثمرين من الدرجة الراقية.
هيئة المدن الاقتصادية هي الجهة التنظيمية للمدينة، وتعمل على تقديم حوافز ومزايا لكافّة المجالات المتنوّعة للشركات والأفراد بنسبة 100%، وأيضاً تنظيمات للميناء البحري ومنطقة البضائع، بالإضافة إلى سهولة الحصول على التصريحات منها، وإداراة العقارات، والتراخيص المختصّة بالإقامة، والشؤون التشغيلية، والعمل.
أقسام مدينة عبدالله الاقتصادية - الجزيرة المالية: حيث تضمّ المؤسسات المالية الدولية، من دور التمويل والبنوك، وأيضاً هناك برجان شامخان بوسط الجزيرة بعلوّ شاهق يصل إلى مائة طابق، بالإضافة إلى مباني مرتفعة جداً، والتي توفّر مساحاتٍ كبيرة للمكاتب، والتي تقدر بالآتي:
- 500.000م2 من المكاتب.
- 420 برجاً.
- 60.00 م2 من الفنادق ومراكز المؤتمرات.
- 1.200 غرفة فندقية للأعمال.
- المرافق الشاطئية: حيث خصصت المدينة مساحة كبيرة للمنتجعات الشاطئية العالمية، بالإضافة إلى المنشآت الترفيهية والتجارية والفندقية.
- الأحياء السكنية: حيث توفّر مناطق لعيش السكان فيها، ويقدر أنّ هناك نصف مليون شخص ستكون لهم إقامة دائمة في المدينة، وتنقسم المناطق السكانية إلى أقسام وهي:
- مركز المدينة: والتي تشمل المراكز التجارية، والمنشآت، وتسهيلات متنوّعة.
- الكورنيش: حيث سيحوي نادياً لليخوت ملتفاً على مرسى بحري، بالإضافة إلى أنّه سيكون بداخله مبانٍ من العمارة الإسلامية الراقية، وأيضاً سيتيح الفرصة لتشغيل المرافق الترفيهيّة والسياحية كالمقاهي، والمطاعم، ومراكز التسوق، والترفيه.
- المنطقة التعليمية: حيث تضم العديد من المدارس لكافّة المراحل التعليمية، والكليات لكافّة التخصّصات، والمعاهد، ومراكز الأبحاث الكاملة التجهيز، وكلّ هذا سيتم تنفيذه بشكل مثالي، وعلى أعلى طراز.
- الميناء تقدر مساحته بـ 2.5 مليون متر مربع، ويعتبر أكبر ميناء على مستوى الشرق الأوسط، وسيتم في عام 2016م استكمال أعمال توسيع الميناء، حيث سيكون قادر على استيعاب ما يقارب أربعة ملايين حاوية، وسيكون حلقة وصل بين السعودية والعالم، وسيصل بين آسيا و أفريقيا وأوروبا، وستكون إضافة جيدة للبحر الأحمر، بالإضافة إلى استقبال الحجاج بشكل سنوي، حيث سيصبح قادراً عل استيعاب 300.000 حاجّ.
- المجمع الصناعي: حيث تقدر المرحلة الأولى منه 6.24 مليون متر مربع، وستضمّ مختبرات للتطوير والأبحاث، وإجمالي الأراضي الصناعية سوف يبلغ ما يقارب ثمانية ملايين متر مربع، وسيتم التركيز على مصانع الأغذية والأدوية.